الاثنين، 6 أبريل 2009

رباط الأقصى


بسم الله الرحمن الرحيم
في الوقت الذي يعيشه المسجد الأقصى تحت سياط أعداء الله تعالى ، اليهود ،
الذين أتوا من نتاج القردة والخنازير ..
ينبثق نور الجهاد ، والإعتصام بحبل الله تعالى ,,
وينبثق الرباط على ساحة المسجد الأقصى ،
أناس يبيتون أيامهم ولياليهم على الساحات المباركة ، يتصدون لأي محاولة للإعتداء على المسجد ،
أناس أحبوا نشر الواقع المرير الذي يمر به المسجد ، عسى أن يلاقوا جوابا شافيا ..
تعيد لهم المسجد ،،
ولكن ، رباه ، كم اشتقنا لعمر ..
كم اشتقنا أن يعود أصحاب الرسول ،،
هم لم يكونوا ملائكة ، ولكنهم اجتهدوا ليكونوا على صراط الحق ..
الصراط المستقيم ، فساروا فيه سير الشرفاء ،
ومشوا فيه مشيَ الكرماء ،
وتخاذلنا نحن عن طريقهم ، فهل يا ترى سيسامحوننا بأن أخلفنا المواعيد والمواثيق ؟
هنا أناس رابطوا على الحق ، أحبوا أن ينفلوا لكم مشاهد رباطهم ، فكونوا معهم ولو بالدعاء لهم بتيسير أيامهم ، وخلاص مسجدهم ، اللهم آمين ..









هناك تعليق واحد:

  1. لكل زمن رجال ودولة ... ولكن من هم رجال هذا الزمن وما هي دولته ؟!!

    ردحذف